الأحد، 27 نوفمبر 2011

ثوار العباسيه وميدان التحرير

مصر بين شباب ميدان التحرير وثوار العباسية

سيغضب الكثير من مناصرين ميدان التحرير من هذا الموضوع وسيتفاعل الاكثريه العظمى من شعب مصر مع (ثوار العباسية) لما لا وثوار العباسية شعارهم( عاو زين نأكل , عاو زين نعيش) وقبل أسبوع طرحت هذه الرغبة ولكن بقالب ثاني في موضوع (من القلب), الآن بدأ (التململ والتضجر) يتسلل إلى شعب مصر فمن غير المعقول أن يتحكم 5 أو 7 مليون في مصر بمصير 85 مليون والنسبة الأولى ستتضاءل مع الوقت لذلك ولأول مره تظهر ثورة الضد الحقيقيه في وجه من لا هم لهم سوى الاستعراض أمام كاميرات التلفاز واستيقاف مراسلين القنوات ليروه أصحابه وكأنه البطل المغوار.

المثل يقول "إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع" فهل ثلة في ميدان التحرير تريد شخص لايسمع لا يرى لا يتكلم وفي نفس الوقت هذا الشخص يسمع( دبيب النملة يرى على بعد مسيرة 3أيام كزرقاء اليمامة ويتحدث بكل لغات العالم)!!!!!!!!!!.أو (كبقرة بني إسرائيل).
لماذا هذا (التسلط والاستبداد)؟ لماذا هذه النرجسية؟؟.
الآن لويتم عمل استفتاء لجميع المصريين في الداخل والخارج لرأيتهم ضد فلسفة هؤلاء المجتمعين في ميدان التحرير والدليل على ذلك ما نقرأه في مواضيع كثيرة في موقع الثورة لكتاب مصريين ومحايدين من تلميح لم يصل لحد التصريح حول ما آلت وما ستئول اليه نتائج الثورة المصرية وما الانشقاق الحاصل والتباين في الرغبات إلا دليل على وعي الشعب المصري الحر , فلا يوجد أي نسبه إيجابيه تذكر من قيام هذه الثورة فالجميع من المصريين يفضل حسني مبارك على هذا التوهان وعلى هذا الدوران في حلقة (تاريخ الثورات المصرية الفارغه) مع كامل احترامي واعتزازي بشعب مصر الحر الشريف, وكما يقول المثل" جيتك ياعبد المعين تعين لقيتك ياعبد المعين تعان" أو المثل القائل "بغيتك عون لقيتك فرعون"
فالشعب المصري الذي يؤيد ثوار العباسية تشبع من الوعود البراقة فجميع الثورات التي بدأت قبل وبعد ثورة 25 يناير المصرية حققت نتائجها عدا سوريا وستنتهي ثورة سوريا بما يطلبه الشعب وإخواننا المصريين تحت رحمة ميدان التحرير (رغم تحفظي على هذا المسمى) لأنه لايعكس حقيقة ظاهره.
فثوار ميدان التحرير آخرشي يفكرون فيه عامل الوقت الذي تجاهلوه كثيراً وأستغرب كيف يطوف هذاالشيئ في معقل (حرب الاستنزاف ضد إسرائيل) ومن لم يستفيد من تجاربه ولم يتعلم من الباقين فليس جدير بقيادة الآخرين.

هناك تعليق واحد:

اضف رد