أكدت الفنانة صابرين انها لم تكن يوما ضد الثورة بل انها من مؤيدي التغير مثلها مثل أي مواطنة مصرية تأمل في مستقبل أفضل لأبنائها مشيرة الي ان اولادها شاركوا في ثورة الشباب.
وبررت صابرين الاقاويل التي ترددت انها كانت ضد إهانة الرئيس السابق محمد حسني مبارك بهذا الشكل وقالت انه لا بد من أن يقضي فترته ويرحل دون أن يهان لأنه، مهما كان رجل كبير ومن العيب أن تتم الإساءة إليه بهذا الشكل غير اللائق وقد أيدها في ذلك الكثيرون من الفنانين.
واشارت صابرين ان تعاطفها مع مبارك انتهى تماما بعد أن تم إطلاق الرصاص الحي على الشباب الذي نالوا الشهادة في ميدان التحرير ولم تعد متعاطفة معه بأي شكل من الأشكال فدماء الشهداء دين في رقبته ورقبة كل مسؤول عن هذه المهزلة.
واستغربت صابرين ان يكون اسمها موجودا في قائمة العار او القائمة السوداء مؤكدة ان هذا غير مقبول وترفض تلك القائمة من الاساس لان من أهم مبادئ ثورة 25 يناير الحرية والديمقراطية والعدالة ووجود قائمة سوداء يتناقض مع الاهداف التي قامت من اجلها الثورة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اضف رد