دقائق عدة فصلت بين الهدوء والعاصفة، بميدان الجزائر فبينما الأمور تسير شبه عادية كما هو معتاد في ذلك الوقت بميدان الجزائر بضاحية المعادي، إلا أن مشاجرة تبدو في ظاهرها تقليدية ومعتادة بين قائدي سيارتين أحدهما قطع الطريق على الآخر، إلا أن النهاية لم تكن تقليدية ربما لأن أحد طرفي المشاجرة ضابط شرطة.
نشبت المشاجرة بداية بين الضابط صلاح أشرف السجيني، وأحد السائقين ثم تطورت بمحاولة مجموعة من السائقين مساعدة زميلهم، مما أفقد الضابط اتزانه وأطلق أعيرة نارية من مسدسه الميري، استقرت احداها في رقبة أحد السائقين، والذي نقل فيما بعد لمستشفى القصر العيني وأجريت له عملية جراحية ثم استقرت حالته.
وبحسب رواية أحد الشهود العيان للواقعة والتي رواها على حسابه الشخصي بموقع تويتير بدأت المشاجرة عندام قطع سائق الميكروباص الطريق على الضابط، فقال له الضابط:" مش تفتح يا ابني"، فرد السائق:" معلهش يا باشا مخدتش بالي".. فرد الضابط". ما انتو بتوع الميكورباصات كلكوا غجر".
وتواصل الحوار الجدلي بين الضابط والسائق حيق قال السائق مدافعا:" وليه الغلط ما أنا ممكن أهزئك"،.. الضابط:" تهزأ مين ده انا ضابط"، وهو ما أثار حفيظة السائق فتابع:" لأ خلاص ما هو ده مش زمانكوا لوحدكوا"،.وهنا تتصاعد دراماتيكية المشهد حيث يرد الضابط: "لا ده زامنا تحب أفرجك".. ث يخرج الضابط من سيارته ويتجه نحو السائق، وفي خطوة أشعلت الموقف "بصق الضابط على وجه السائق".. ودفعه السائق بعيدا".
وأكمل الضابط: "متمدش ايدك عليا يا ابن...(لفظ بذئ(.. ثم يصل مجموعة من السائقين لمساندة زميلهم، فيبدوا للضابط أنه يواجه مواجهة ليست في صالحه، فيقول :"الضابط: كلموا عليا وألا ايه".. فيرد السائق متوعدا الضابط بفعلة شنعاء.. فيجن جنون الضابط ويخرج مسدسه ويطلق عدة أعيرة نارية في الهواء استقرت احداها في رقبة أحد السائقين.
بعدها تجمهر مجموعة من الأهالي وقاموا بالاعتداء على الضابط حتى يغمى عليه، كما قاموا بحرق سيارته، بعدها وصلت الأجهزة المعنية لاستلام الضابط، واتخاذ اجراءاتها القانونية
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اضف رد