بعدما صرحت نيابة البساتين بدفن جثة السائق عاطف السيد ابراهيم، "سائق المعادي"، الذى أصيب، الخميس، عقب إطلاق الضابط صلاح الدين أشرف السيجينى الرصاص عليه من سلاحه الميرى بميدان الجزائر بالمعادى.
أكد مصدر طبي أن السائق مازال علي قيد الحياة ويوجد حاليا علي جهاز التنفس الصناعي ويخضع للملاحظة الدقيقة.
وكان وكيل نيابة البساتين قد طالب عقب التصريح بدفن جثة السائق بناء علي تأكيدات أسرته بوفاته بالتأكد من صحة الخبر وجاءت المفاجأة أن المستشفي نفت وفاة السائق وأكدت أن حالته حرجة للغاية ومازال موضوعا علي جهاز التنفس الصناعي.
الجدير بالذكر أن المئات من السائقين والاهالي قد تجمهروا بميدان الجزائر بالمعادي، والذي شهد الواقعة، بعد سماعهم بخبر وفاة السائق، مطالبين بالقصاص من ضابط الشرطة، كما شهد ميدان العرب بالمعادي هو الآخر مظاهرات تندد بمقتل السائق.
وفي محاولة منهم لدفع غضب المواطنين والسائقين عنهم، رفع سكان العمارة التي يقطن بها الضابط لافتة كبيرة مكتوب عليها '' خرج أشرف السجيني واسرته من العمار، والسكان يتبرأون منه، ويدينون الحادث الآليم''.
وكان ضابط الشرطة قد تشاجر مع سائق الميكروباص على أسبقية المرور حيث كان يستقل سيارته الملاكي بميدان الجزائر بالمعادي، وأثناء المشاجرة أخرج الضابط سلاحه الميري وهدد السائقين، الذين تجمعوا حوله لفض المشاجرة، فخرجت رصاصة لتستقر في رقبة الضحية.
وأصدر اللواء محمود وجدي، وزير الداخلية، قرارًا بإيقاف ضابط الشرطة المتهم باطلاق النار على احد سائقي الميكروباص بمنطقة المعادي، عن العمل، وإحالته للنيابة للتحقيق
وقال اللواء وجدي إن الضابط المتهم بارتكاب الحادث كان في أجازة مرضية، وليس في مهمة عمل تتبع وزارة الداخلية.
يذكر أن السائقين والمواطنين قد تجمعوا في الشارع حول ضابط الشرطة وأوسعوه ضربًا، وتم نقله إلى مستشفى النخيل بالمعادي، ثم أشعلوا النيران في سياراته.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اضف رد