الأحد، 13 فبراير 2011

استنفار أمنى لحماية الرعايا الأجانب فى جنوب الجزائر




كثفت قوات الأمن المشتركة بولاية إليزى الواقعة على بعد ألفى كيلو متر جنوب شرق ا

لعاصمة الجزائرية من إجراءات الأمن حول القواعد النفطية والمواقع التى يعمل فيها

الأجانب وكذا المناطق التى

يقصدها السياح لضمان حمايتهم طيلة فترة تواجدهم بالجزائر وذلك عقب اختطاف سائحة

إيطالية بالمنطقة أوائل الشهر الحالى.



ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية الصادرة صباح اليوم الأحد، عن مصادر مطلعة قولها،

إن هيئة أركان الجيش وقيادة الدرك الوطنى قررت تطبيق إستراتيجية أمنية جديدة بولايتى


إليزى وتمنراست تهدف إلى تأمين تنقلات السياح الأجانب عبر مختلف المحاور والمسالك

والمواقع الأثرية والسياحية التى تزخر بها الولايتان على خلفية تنامى ظاهرة اختطاف

الرعايا الأوروبيين من قبل التنظيم الإرهابى لما يعرف "بتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى" .



وأضافت المصادر، أنه تم تكثيف المراقبة البرية والجوية عبر بعض المحاور والمسالك

الوعرة فى الصحراء ومضاعفة وحدات الأمن والتدخل التابعة للدرك الوطنى بالإضافة إلى

تأمين المواقع الأثرية وتنقل الوفود والرحلات السياحية خاصة فى منطقة جانت بولاية إليزى.



وكان أحمد خيرانى مدير وكالة السياحة التى أشرفت على سفر السائحة الإيطالية المختطفة

منذ 2 فبراير الحالى صرح بأن الخاطفين كانوا يتحدثون العربية بلهجة موريتانية.



ومن جهتها أكدت سفارة ايطاليا فى الجزائر هوية السائحة المختطفة، وقالت إنها ماريا

ساندرا ماريانى (53 سنة).

0 التعليقات:

...... .........

إرسال تعليق

اضف رد