الأحد، 6 مارس 2011

قوات النظام الليبي تعلن استعادتها لعدة مدن


قوات النظام الليبي تعلن استعادتها لعدة مدن

اضغط للتكبير

مقاتلون من الثوار الليبيين يحتفلون خلال مرورهم في اجدابيا التي تبعد 160 كلم غرب بنغازي الجمعة 4 آذار/مارس

AM

طرابلس (ا ف ب) - اعلن نظام العقيد معمر القذافي صباح اليوم الاحد انه استعاد السيطرة على مدن راس لانوف وطبرق في الشرق ومصراتة في الغرب، التي كان يسيطر عليها الثوار.

واعلنت قناة الليبية القريبة من سيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الاحد ان القوات الحكومية سيطرت على مدينتي مصراتة وراس لانوف" المدينة النفطية الاستراتيجية.

الا ان الثوار وصحافيو وكالة فرانس برس في راس لانوف نفوا استعادة قوات القذافي للمدينة.

وقال ثوار في المدينة لفرانس برس "لم تحدث معارك في الليل والمدينة تحت سيطرتنا".

من جهته، قال صحافي من فرانس برس "نحن عدة صحافيين في فندق عند المدخل الغربي للمدينة ولم نسمع ما يدل على قتال في الليل".

واضافت قناة الليبية نقلا عن مصدر عسكري قوله ان قوات القذافي "في طريقها الى مدينة بنغازي" معقل الثورة وكبرى مدن الشرق الليبي على بعد الف كيلومتر عن طرابلس.

من جهته، اعلن التلفزيون الليبي الرسمي صباح الاحد "تحرير مدينة طبرق من العصابات الارهابية".

واعلن التلفزيون الحكومي "تحرير" المدينة الواقعة في اقصى شرق ليبيا ويسيطر عليها الثوار من "العصابات الارهابية".

وتحدثت قناة الليبية عن احتفالات في مدن طرابلس وسبها وسرت بهذا الحدث.

وبثت قناة الليبية لقطات "لمظاهر الفرح" من مدينتي سبها (جنوب) وسرت (شرق طرابلس) والساحة الخضراء في مدينة طرابلس.

من جهة اخرى، تحدث صحافي من وكالة فرانس برس عن اطلاق نار كثيف من اسلحة رشاشة لم يعرف مصدره صباح اليوم الاحد في وسط طرابلس.

وسمع اطلاق النار من فندق يقع في محيط وسط المدينة على بعد كيلومتر عن الساحة الخضراء.

وفي اليوم التاسع عشر من الثورة تسيطر المعارضة الليبية على شرق البلاد وتصدت امس لهجوم مضاد شنته قوات القذافي.

من جهة اخرى، اكد معمر القذافي في مقابلة مع الاسبوعية الفرنسية "لو جورنال دو ديمانش" تأييده لارسال لجنة تحقيق "من الامم المتحدة او الاتحاد الافريقي" لتقييم الوضع في ليبيا ميدانيا.

وحتى اليوم هرب اكثر من 191 الف شخص من اعمال العنف بينما يتوجه نحو عشرة آلاف نازح الى الحدود المصرية، حسب الامم المتحدة.

هذا المحتوى من

0 التعليقات:

...... .........

إرسال تعليق

اضف رد