الجمعة، 4 مارس 2011

الرقابة تعيد النظر في الافلام التي رفضتها قبل الثورة


الرقابة تعيد النظر في الافلام التي رفضتها قبل الثورة


المؤلف والممثل عباس أبو الحسن


قررت ادارة الافلام بجهاز الرقابة على المصنفات الفنية اعادة النظر في مجموعة كبيرة من الافلام التي سبق ورفضتها خلال الاسابيع والشهور الماضية قبل اندلاع ثورة 25 يناير .

يأتي في مقدمة هذه الافلام فيلم (عماد الكبير) الذى يتناول قصة حياة عماد الكبير الذى كان حديث الجميع قبل عامين من الان مع احد ضباط الشرطة بمنطقة بولاق الكرور وفيلم (القبض على التوربيني) للمؤلف اسامه فهمى و(منتخب مصر) للمؤلف عباس ابو الحسن وفيلم (كلمة السر) تأليف سامح ابوالغار ابن شقيق الدكتور اب والغار طبيب النساء والولادة ومنسق حركة 9 مارس من اجل استقلال الجامعات .

واخيرا فيلم (الوضع تحت السيطرة) للسيناريست هانى فوزى والذى سبق للرقابة رفضه اكثر من مرة لتعرضه بشكل مباشر لإحدى القضايا الشائكة الا وهى علاقة المسلمين بالأقباط حيث رأت الرقابة ان الفيلم ق يؤدى الى زعزعة الهدوء الاجتماعي في مصر خاصة وانه يركز ضمن احداثه على فتاة مسيحية تعارض تعاليم الكنيسة وتقيم علاقات منحلة مع مجموعة من الشباب المسلمين .

الطريف في الامر حقا ان الرقابة ـ كما اكدت مصادرنا بداخلها ـ اتخذت قرارها بإعادة النظر في كل هذه الافلام وغيرها بعد الاحداث التي اثمرت عنها ثورة شباب 25 يناير حيث تقرر التعامل مع الابداعات التي تقدم لها بشكل مختلف وقد بدأت الرقابة في التعامل بهذا الشكل الجديد بالفعل بإجازتها لفيلم ( الخروج من القاهرة) والذى سبق لها رفضه اكثر من مرة لتناوله قصة حب بين شاب مسلم وفتاة مسيحية وسبق للرقابة رفضه اكثر من مرة على الرغم من انه حصل على جائزة الانجاز من مهرجان دبى السينمائي في دورته الاخيرة .

يذكر ان مجموعة من السينمائيين والفنانين قاموا مؤخرا برفع مجموعة من المطالب كان من بينها ضرورة الغاء جهاز الرقابة على المصنفات الفنية من منطلق انه يعوق حركة الابداع في مصر والغريب في الامر حقا ان د. سيد خطاب رئيس جهاز الرقابة انضم لهم في مطالبهم هذه حيث قام بتأييدهم تماما وطالب بالأمر ذاته.

0 التعليقات:

...... .........

إرسال تعليق

اضف رد