محاولات عديدة يقوم بها الفنان عمرو دياب وجهازه الدعائي من أجل مصالحة جمهوره علي سياسة الصمت الرهيب الذي انتهجها خلال ثورة 25 يناير والتي اثارت غضب الكثيرين خاصة بعد الانباء التي نشرت وقتئذ حول سفر دياب الي لنن مع زوجته واولاده وعدم خروجه باي تصريح او بيان يعلن فيه موقفه من الثورة سواء بالسلب او الايجاب.
واشار البعض الي ان دياب رفض التورط في تصريحات خشية غضب رموز النظام السابق منه خاصة وان دياب يعد صديق شخصي لنجلي الرئيس جمال وعلاء مبارك كما انه سبق وان غني له اغنيتن ابرزهم واحد مننا .
وبعد ان وضعت الثورة اوزارها عاد دياب ب3 محاولات للتعبير عن موقفه اولهم بإصداره اغنية (مصر قالت) حيث يتغنى فيها الهضبة بثورة شباب التحرير، ويمجد شهداء الثورة وهي من كلمات الشاعر مجدي النجار بعدها فتش دياب في دفاتره القديمة ليخرج لنا بأغنية وطنية كانت الرقابة على المصنفات الفنية قد رفضتها منذ عشر سنوات، أغنية "بين الماضي والحاضر" من كلمات مجدي النجار وقام دياب بإجراء بعض التعديلات على كلماتها لتتناسب مع الأحداث الجارية.
الطريقة الثالثة التي قام بها عمرو كانت من اذاعته دياب اف ام والتي دشنت حملة حملت اسم برنامج اذاعي تذيعه وهي " مصري بجد وهدفها تنشيط السياحة في مصر وكشفت الصفحة التي خصصوها علي الفيس بوك للترويج للحملة عن اهدافها في محاولة من البرنامج لتنشيط السياحة وتنمية الوعى بأهمية السياحة واثرها على الاقتصاد المصري والدخل القومي وتنشيط حركة بيع التذاكر لصالح المتحف المصري ومعرفة كيفيه التعامل مع السائحين لإعطاء صورة حضارية عن المصريين والترحيب بالسائحين.
وتضمنت الصفحة ايضا تفاصيل الحملة بعقد لقاء بداخل المتحف يوم السبت مع بسام الشماع استاذ التاريخ وسوف يقوم باصطحاب الحضور بجولة داخل المتحف وتوجيههم الى الاساليب الصحيحة للتعامل مع السياحة والسائحين واهميه السياحة في الاقتصاد المصري بالإضافة الى قيامهم بالترحيب بالسائحين المتواجدين وطلب القائمون علي الحملة ارتداء تى شيرت ابيض اثناء الزيارة ليتناسب مع البادج الخاص بالحملة الذي سيتم توزيعه علي الحضور.
نشاط دياب الفني المكثف جعل الكثيرون عبر الفيس بوك والمنتديات يتساءلون كيف يغني عمرو دياب للثورة وهو لا يعرف عنها شيئا، وقد انتظر حتى تنتهي المعركة بين الثورة والنظام السابق ليغني للفائز من الطرفين أيا كان وأضافوا "عمرو دياب ليس له موقف من البداية وقد تجاهل الحدث تماما وعلي الرغم من ذكاءه الاجتماعي لكن هذه المرة خائنه وفقد الكثير من مصداقيته لدى جمهوره الأول وهو الشباب ..دياب خذلنا واستهان بشعبه الذي أعطاه الكثير".
وأضافوا: "اكتفى عمرو دياب بمساندة المنتخب الوطني المصري أثناء أزمته في مباراة الجزائر ولم يفكر في أن يطل حتى لو بمداخلة تليفونية، ولم نسمع أغنيته عن الثورة ولا نريد أن نسمعها، ونطالبه بالاختفاء من على الساحة حتى نستطيع أن ننسى ما حدث منه".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اضف رد