الجمعة، 4 مارس 2011

الافراج عن الافلام المحظورة احد مكاسب الثورة


الافراج عن الافلام المحظورة احد مكاسب الثورة


جانب من مظاهرات الغضب


للثورة مكاسب عديدة .. لاتقتصر فقط علي تحقيق حلم التغيير والحرية والغد الافضل لمصر الحبيبة بل تمتد لتفتح ساجات عديدة لاجواء كانت بالامس القريب مكبوتة خافتة لا تجد لها محل من الوجود لا لشئ لانه لم تكن على مزاج العصر البائد.

ومنها اعمال سينمائية وفنية ظلت مركونة في الادراج بل واحيانا حبيسة العقول والقلوب تنتظر اللحظة الحاسمة للانطلاق.

وبدأ تباشير الثورة الفنية تظهر من خلال المخرج مجدي أحمد علي والذي لم يفارق الميدان يوما واحدا منذ انطلاق الثورة وحمل كاميرته على كتفه لتصوير الأحداث التي دارت في جمعة الرحيل، وهو ينوي توثيق هذه الصور في فيلم "الميدان" الذي يجهز له ويتمحور حول ثورة 25 يناير وتشارك في البطولة مجموعة من الوجوه الجديدة.

ومن الافلام التي خرجت من الادراج كي تعرف طريقها الي النور بعد سنوات من الرفض الرقابي فيلم "لا مؤاخذه" لعمرو سلامة ويدور حول طفل مسيحي غني يتوفى والده وينتقل إلى مدرسة حكومية فيسخر زملاؤه منه لرفاهيته الزائدة ويضطر إلى إخفاء ديانته المسيحية كي لا يتعرض لإهانات أخرى واضطهادات، فيكمل العام الدراسي مع زملائه على أنه مسلم ما يتيح له الاقتراب من حياتهم.

كما أفرجت الرقابة عن فيلم "بالقلم" للمخرج وائل إحسان الذي وضع فكرته وكتبه عصام شلش ووسام صبري واختار له اسماء عديدة منها الصفعة وقدمه للرقابة منذ ست سنوات ويوميا كان أذهب للرقابة حتي يستعلم عن مدي الموافقة من الرفض ولم يجد في كل مرة يذهب فيها طوال هذه السنوات سوي اجابة واحدة "فوت علينا بكره.. ربنا يسهل" وهكذا يوميا لدرجة انه كاد ان يقبل يد الرقباء من أبوشادي حتي سيد خطاب.

تتناول قصة الفيلم ما عشناه من تغيرات سياسية قوية علي الساحة ترجع للمواطن المصري احساسه بالكرامة والعدالة ".

وأفرجت الرقابة ايضا عن فيلم "تحت النقاب" للمخرج والمنتج هاني جرجس فوزي ومن تأليف المؤلف الشاب على عبد الغنى وظل مرفوضا رقابيا لأكثر من عامين الفيلم الذي يناقش الاستغلال السيئ للنقاب والتستر خلفه لارتكاب الجرائم،رفضته الرقابة لانه يسىء للدين الإسلامى ويناقش حالات استثنائية، وأن الحالة الاقتصادية السيئة الواردة فى الفيلم، التى دفعت سيدة منتقبة للعمل فى شبكة دعارة، تتنافى مع الحالة الاقتصادية الحقيقية للمجتمع المصرى، التى لن تصل إلى هذا الحد.. وجاء فى التقرير أيضاً أن الفيلم مرفوض ولن يسمح بتصويره، لأنه يتنافى مع قيم وقوانين وأخلاقيات المجتمع المصرى.

الا انه بعد نجاح الثورة وافق جهاز الرقابة على المصنفات الفنية على إجازة الفيلم "تحت النقاب" بعد الاتفاق على حذف بعض المشاهد وتغيير اسمه من "تحت النقاب" إلى "خلف الستار".

0 التعليقات:

...... .........

إرسال تعليق

اضف رد